.,وحدي أنا والليل وهذا اليأس الجامح ,
وقلمي يتأرجح في يدي ,
أليس مخيفاً حقاً ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟
كلّما سوّدتُ صفحةً طارت أمامي مثل خفّاشٍ قبيحٍ ,وتعلقتْ بقدميها في سقف الغرفة .
كان لا بد لي أن أتنازل عن الكتابة ,
فلا يمكن لغرفتي أن تظل كهفاً للخفافيش ..!
.,
محمد حسن علوان