:
:
هاااا قد جاءت ..!!
هيّئوا المشاتل وامنحوا الورد عبَقه،
عتّقوا اللغة بالرحيق حتى يثمل اسمها
ويبقى : جنـ..،
وبعدها اكتبوا :
؛
[ الزمن ] هو البطل ..
بدءاً بـ "كان" التي هي للماضي ،
وانتهاءً بـ "متى" التي هي للمستقبل ..
أما الحاضر الآني فهو (الكتابة) والكتابة بمعناها الحرفيّ
أي أنّها تلك اللحظة الفاصلة بين الشهيق والزفير تماماً
كما ترتكبها وتبتكرها جنوبية.
؛
يا سيّدة الحرف ..
حين تكتبين ونقرأ لك ،تكون رئتنا أنقى
و أقرب لأنفاس طفل .. تتصاعد سريعاً ،
تريد أن تمتلئ بأوكسجينك ..
فكوني دائماً بالقرب كي لا نختنق.
،
شكراً .. أنْ رتّبتِ هذا السهر بـ إلا فجراً.