وقَف :
في الأغبر الأغدر من احلام الطريق
كان يترجّى سباته : " غيم " والدنيا ظما
ما حرّك ايده , ما تأفّف ..
من جمود الأخضر اليابس!
نشَف .. ريقه نشف!
ما بلّ ريق
والسالفة / لا ينجرف!
لو وقتها : يحمل معه هذا الكلام المبهم , المعتم / يطير....
يصبح يمامه أو حصير!
كان اختلف
واصبح : يرف!
لو ينقطع هذا الكلام / العادي .. العادي
وما يبقى كلام
بنصير لوحة من غمام ؟!
أو رفرفة عصفور .. ما يعرف ملام!