فاتحةٌ مغايرة يا يوسف ،
حادٌ عقمك ،
وتبريرك مزدهرٌ بسوداويته الأنيقة ،
مثلما لو أنك تحمل الورود جهة المآتم ..
متدهورٌ تفاؤلك ، لكنه يضمرنا في بلاغته ..
فسيراً إلى الكلمات الداكنة ..
معاً إلى عقمنا الجماعي
ومطرقين عن الأحلام ؛ نباهي بنشازنا وضجرنا تجاه الأشياء كلها ..
لا ندع باباً للأغاني ؛ نبتكرُ حرائق شجية ..
لا ننتظر أحداً ؛ نهرب غير آبهين ..
الجدب رحيقنا لو اتسعت الحدائق ،
والشتائم خياراتنا المفتوحة ..
نعوي ،
مثل ذئابٍ شاردة ..
شاردة وضارية .