منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إذا غبت ولم تروني فهذا خط يدي فتذ كروني
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2014, 08:35 PM   #4
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

افتراضي


المقاله لها شقين
الشق الأول وهو عن سب الدهر
أو الزمن
حيث في حديث قدسي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) رواه البخاري ومسلم ، وجاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) ، ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني .

فالناس عتادوا علی علی ذلك
وهذه العاده تجرهم إلی مالا يحسن عقباه
والشق الثاني

وهو عن الحب والعاشقين ونهيار للمجتمع الأنجليزي
الأنسان لا يملك قلبه فهو بيد الله
والحب الصادق يأتي بغته لاترتيب له
وبذلك يهيمون العاشقون كالمجانين أو كالثملين
من شرب كأس الحبيب ..
فبذلك نغفل عن دعاء
"يا مقلب القلوب ثبت قلبي علی دينك "
عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ)وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟

فقال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ)

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس