،
مَن كَان يُدرِك أننَا سَنحتَفِل بِنَفَاذ الفَرح
وَ نَغدُو شَاهدِينَ على سُكونَنا ذَاتَ مَوت
أي صَبرٍ وأدَتْهُ الأحلام و اغتابتهُ بَراءتنا
وَجعلنِي اليوم أذكرُ كيفَ كنتُ أحرر نَواياَ النبل في حضرةِ مَن أحب
ما عهدتنِي سَ أشبهكِ ، ما ظننتُ يوماً أنني سَأجرُّ ثَوبَ الليل وَ أهتِفُ بِاسمكِ
كأن كُل شَمسٍ أبَت الغُروب ، فَمَثوى البَقاء لَا يصلُح مَع ما بَهَت بِسِحر وَصلي
هكذا كُنا نوقف البراويزَ وَ نرجو العالَمَ أن يَكبُر ونحنُ صِغار ، لا نَهوى العُمر
الطويل ، أما الآن فَأسَاطير الغُربة أتعَبتنِي وجعلتنِي أهواهُ
في سبيل لقياكِ .