بسم الذي فلق الحب والنوى , بسم الذي أرشد الطير حين إعتلى
بسمك اللهم نبدأ نهاراً جميلاً تحلق فيه الطيور المهاجرة إلينا
تحلق في سماء مدينتنا , وفي كنف حديقتنا , وتقع على أيدينا
من الأمان الذي يُعطى ستتخطى حواجز دُنيا كثيرة , وتتقبل أمور ستلزمنا لأننا على الصواب
إلى منحدرات الدنيا التي أغلقت نوافذها
وسدت شوارعها وأوصدت أبوابها .. إلى هُجران الأحرف التي أسقمها صاحبها
ودلفت لأن لا تدنوا من هنا قط , ولا من قرب هذا الطريق
* بِطُهر أنفسنا؛ نجتاح القلوب
و رّقةِ أحرفنا نُحتفى ويُطلب إلينا البقاء دون الإنقطاع
رغم اهتشام الوجوه والتي صدت يقيناً بأنفسها أنها سلكت طريقاً صائباً
وهو جذرياُ ويقيناً بأنه بُعد المشرقين غير الصواب الذي يتمنوهـ