\
يبدو أنك اليوم تحن لعزّ الوباء.. أقصد للعـز/و/بـية يا ابو أحمد!
أتعلم.. سمعت عن هذه القصة يوم أن طاردني النادل ذات صباحٍ باكر، لم تكن بيديه فاتورتي، بل كانت بقايا (الكاش) وقال: إنه كثير يا سيدي، هاكَ وشكراً. طبعاً.. سقطت الأمور على الرصيف، فانتبه النادل بأن السيد الذي أمامه ذا وجهٍ آتٍ من الأعشاش، وما من عشٍ يليق بسيد!
:
عموماً.. غرفة نومي ذات ملامح لا أذكر شيئاً من تفاصيلها، ففوق المرتبة كونٌ ونوم ومراية تصلح لتهميش ذقني الممسك بجلدة العين!
/
كيف ارتفع سعر الكباب لأجل الفحم يا تركي.. ونحن سكان جحيم الأرض؟! يفترض بهذا الـ(شيف) أن يطهوَ المحار على سواحل (بوكِت) بمعاونة المهاجرين من النيبال/ صدقني.. سيطهوَ أغلى القصائد!
\