اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الشميري
عزيزتي عشق
مرهقٌ جداً لدرجة اني إستدعيت كل القوى فيني وجمعتها بكفي الأيمن لأكتب لك بعض الحروف المتسربة عنوة من وريدي
أشعر إن لم أكتبها سأصاب بتهتك في الأوردة
أرى عينيك أمامي فأزداد تحفزاً وصحوة للكتابة عنها
شفتاك ذات السُكر تلك تضرب فيني طبول الشوق
يلتاع الحنين في داخلي وأقول امرأة من جنة، التفكير فيها إحراق للعمر ليس أكثر.
تلك الغمازة المتشبثة بك - التي تعد آخر ما توصل له الإعجاز- تصاب بقشعريرة كلما لمستها أنفاس الحروف المرهقة بك تتمسك بخدك أكثر، تقول المجنون هذا يغويني يُريد قُبلة ليهدأ
ما زلت لا أصدق أنك هنا تحضنين أصابعي
تراقصين حروفي، تشديها إليك رغبة ورهبة
ما زلت لا أصدق أني ألمس امرأة من حور كلما غادرتني رأى الناس بكفي آثار ضوء
لا أعرف تلك اللحظة التي ابتدأ مشواري بك
لكني أعرف حقاً أني سأنتهي معك
سأكتب لك كثيراً وسأبكي منك كثيراً وسأنام مرهقاً على صدرك
ملهمتي لم اسمع أبداً منذ إختراع الكتابة أن رجلاً اسكن امرأة حروفه مثلما سأفعل أنا
تارة سأظهرك على شكل قصيدة ينسى من يقرأها عقدين من الحزن والحرب
وتارة انسجك على شكل تمائم كل من حاول فك طلاسمها يصاب ب المسّ بك
عزيزتي
وأنتِ ذاهبة للنوم خذي نصف عيني المرهقة
وكفي المشغولة بك وهذا النبض المرتل لإسمك
لأرتاح قليلاً
|
سيعتريك ما يعتريني
دفء وجنون
حال قرأتك عشقاً منغرس بين أجفان السهر..يُنبت سنابل حرفٍ لا تموت بين يدي ولا يلحقها جفاف العمر
فقط أكثر من غرس العشق ولا تملّ