أخ عبد العزيز
تسعني القراءة الإيحائية للنصوص لأنها بشكل أو بآخر تلتف بعباءة اللغة التي هي مستودع الذاكرة والنص أولاً وآخراً ، وقد فعّلت قراءتك بمعطيات المنهج النفسي ، وهذا أعطى طابعاً جميلاً للقراءة لأن النص وليد نفس هي بهذا الحد أو ذاك تتفتق من بنيات اللاشعور ، وقد أضفت النفس السادية في النص البعد الجمالي لدراسة المكنون الداخلي .
لي عودة لنصك لاحقاً وأشكرك لهذا الجهد الأولي الجيد
لك أحر الأمنيات بمزيد من العطاء.
تقبّل مروري المتواضع.