لاأدْري لِمَاذَا يَتِمّ تَضْخيْم خَطأ فَرْد مِن أفْرادِ الهيأه ، وتَجَاهُل خَطأ غْيره!!
مَثْلَمَا قَالَ أخِي خَالِد :ماذَا لو أنّ رَجُلَ الأمْن هُوَ المُخْطِئ هَل سَيَخرُج الخَال بِهَذا؟
كَمَا أنّ تَنَاوُل ِ أخْطَاء أهْل الدّيْن اَمَامَ الْخَلْق ِ وبِهذهِ الطّرِيْقةِ الّتي يَفْعَلُها بَعْض المَحْسُوبينَ عَلى الإعْلام ِ يُسيْ لِلديْن ولَكِن تَجَاهُلها ومُعَالجَتُها فِي قَنَواتِها بَعيْدَا عَن الإعْلام والنّاس يَخْدِمُ الدّينَ وَالْمُجْتَمَع
ثُمّ سأَتَحدّث ُ عَن ثلاث ِ نِقَاط:
1-عَلَى اعْتِبَار أنّ الهيأه مّنَعوا مُصَافَحة الْكَاتِبه ، فَهَل هَذا مِنَ الدّيْن أم أنّ مُصَافَحةَ الْكَاتِبَه جَائزَه؟
2- رَجُل الهيأه عَمِل وفقَ مَايُمْليْه ِ علَيه ِ دينُه ، فَهَل نَاقَشَت وسَائِل ُ الإعْلام ِ أسْبَاب ومُبَررَات ِ مَافَعَل؟فَلا يَصِحّ أن تُسْمِعَ صَوتَ واحِد ٍ وتُوصِلَه النّاس وتَتْرك الآخَر مُتّهَمَاً!!
3- لايَسْتَطيْعُ رَجُلَ الهيأه أنْ يَتَعَامَلَ مَعْ رَجُلَ الأَمْن ِ بِمِثْل ِ مَاتَعَامَل مَع الكَاتِب وهَذا سَبَبَه ُ واضِح ُ ُ وبَدِيْهي
مُصِيْبَة ُ الهيأه أنّ خَطَأهَا مَرْصُود وصَوابُهَا وحَسَنَاتُها الكَثِيرة يَتِمّ تَجَاهُلها وبِعِدائِية ٍ فَاضِحَه وَمَكْشُوفَه!!
إنْ ثَبُتَ الخَطَأ فَأتَمنّى الإعْتِذَارَ ولَكِن إنْ ثَبُتَتْ صحّة ُ مُنْطَلَقَاتِهم فَلِمَاذا لَم يَطْلُبوا اعْتِذَاراً مِن الْكَاتِب؟!
قَايِد
مَدَائِن ُ شُكْر ٍ لَك