" النَبش في الأرقام "
دائمًا الرقم مُهم لاسيما في سيرة مُؤثر غير مُتأثر !
كُل سنة من حياته لها حيثيات مَشحونه باحداث الساعه لابُد يَلتفت إليها من يقرأ ليَعي
اما من يقرأ ليُملئ فراغه فالرقم يُثقل عليه للاسف جداً !!
في 62 م
تم عقد مؤتمر حمص السري تحديداً في 8 آيار لحزب البعث العربي الإشتراكي لأسباب سياسيه لاتعنينا حالياً
وبما أن صاحبنا عضواً به مُنذ عام 52 م فقد انهى عضويته بعد المؤتمر مُباشرة .
اذاً ,
عبدالرحمن الآن تقريبا في 29 من عمره , طوى صفحة من حياته يومياتها سياسيه بحته بمجرد خروجه
اصبح شخصية عادية ولكن بالنسبة لنا ليست تامه فهو للتو خارج من بروتوكولات ودهاليز غامضة ,
ولإن الدائرة بشرقنا غير شكل سيكون مَزكوم جداً جداً
يحملُ في رأسه إفاقه ما حَصل ومالذي سيحدث !
ما كانت تلك المَوجه التي رَكِبها ورفاقه قادره على وضع نقاطه على الحُروف كي يقرأ جيداً دون تشتيت
وما كان بين الحقوق والنفط ساحات شائكه أبت إلا جَرهُ إليها ك إنسان يُنعش آخر
والمنطقه كانت تلقُم ليلها ونهارها مُفردة " لعنه "
ألقى عباءة مُثقله بالأنانيه تلبستُه بغير نيه
رُبما لم تظهر شخصيته بحياة تكون رغبة فرديه خاصه اكثر من كونها مُرتبطه بحدث بتاريخ برقم بمزاج سياسي !
لكن ومع ذلك هناك فاصل فاصل ليس بهين احدثه لنا الرقم 62م
* لو لم يكُن عُضواً ولو لم يُنهي عضويته أكُنَا قرأنا شيئًا ك الخُماسيه .. !؟
.. بيننا وأنفسُنا افضل
,