أكتُب إضَاءة أم أكتُب فقَط،، أكتُب لأنِير القَلْب وأجْعَل حَرْفِي قبَسًا
أم أكتُب لأرَاقِص القَلَم حِين يُحرِّكُه الإحْسَاس بِـ هَذَيَان وهَمْسُ وشعُورِ يترَامَى فِي بحُورِ السُؤَال والأحْوَال..،،
سَـ أغرِق محْبرَتِي بِحِبْرٍ يُسِيل مشَاعِر تغنِّي لِـ ليْلٍ وشَوقٍ وحنِينٍ وصَمْتٍ كلّم الفُؤَاد فأنبَرى
الكِتَابًة عنْوَانُ مفْتُوح دون قيْدٍ أو إنتِظَار أو عجْزٍ مخَاضَهُ التوهَان
سَأقْرَأُنِي وأرْسُمنِي رُوحًا تُجسِّدُها أبجديَة دُون أن توَارِي سَوْءةً أوتفْضَح وتعبَث أوتقْدَح..
للكِتَابَة كرَامة وللقلَمِ إعتِبَار حِين يُمارِس سُلْطة البَوحِ تحتَ تأثِير الجِراح، أوالأفرَاح، أوالعاطِفَة
القَلْبٌ عقْلُ الكِتابَة، والعقْل له عدَالَة يُمارِس الحِكْمة والتنْوِير والتريُّث والبَوح..،،
لِنُمَكِّن العِبَارَة أن تتَظلّل تَحتَ الفَاصِلة وتسْترِجع الأنفَاس عِنْد النُقْطة ورُبّمَا علَامة الإسْتِفهَام والتعجُّب
.
.
لَكُم بَاقَة إعجَاب وأخوّة للمُبْدِعِين حِين أفَاضُوا لنَا غَدقًا مِن الجمَال
ودِّي وعبِير وَرْدِي لهذا المتَصَفّح المَاطِر والعاطِر برَوعةِ أحرُفِكُم