منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فيك.. تسرقني محبرتي..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2008, 05:01 PM   #1
جنة الحور
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنة الحور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

جنة الحور غير متواجد حاليا

افتراضي فيك.. تسرقني محبرتي..


فيك.. تسرقني محبرتي..

//
إليك أميري ورباني؛

//.. سأسرق بعضاً من وقتي
يا بعضي وكل أوقاتي
سأسلط عليك شيئاً من نوري .. وبعض كلماتي ..//

لأمضيه حنيناً .. و .. نبضات قلبك
يا حاضري وزمني الآتي
(.. فكم تسعد روحي ؛ حين تغوص // برفقتك // في خيالاتي ..)

>> التوقيت >>
لم تتخط العاشرة مساءً

لمحت وميضاً يخترق فنجان قهوتي
أمعنت النظر لأجدني ..
.. " غرقٌ بين طيات الضجيج "
هكذا رسمتني دقائقي وساعاتي

ففي كل يوم ؛
.. أبحر يميناً لمسايرة دفات القدر
فجأة تعصف بمركبي رياح ؛
تنتزع مني جل المجاديف
وتخولني لدخول تحدٍ بمركبي ( كما حسبته هي ) ضعيف

أمسك ورقاً ومحبرتي .. أغير حدود خارطتي
محيت سهولاً .. بنيت سدوداً
فجرت عيوناً
غمرتها أزهاراً تلك الوديان
إن شئتَ .. عمرت لك في القلب غابات
أجزئ البحر .. بحيرات دون شطئان

.. أُبحرُ شمالاً ..
مجاراة لريح القدر
يخذلني .. مخططي من جديد
يعترضني حاجزا من جليد ..
لا محال
أبحث عن ورقي وذاك الحبر
>> أفكر وأفكر ~
ها هي أفكاري بعدها .. على أوراقي تمطر
أغمس قلمي بحبر دمي
تغتسل أفكاري بدمع الحنين ..
وتسبح ذنوبي غروراً في بحر الخيال
أخيراً ..
أمسح حدود البحر
(.. بدلاً عنها أتقن رسم العيون
لا أعني كل العيون .. إنما هي عيون’’ أميري ‘‘
فهو لي وروحي أمان
وحبه في قلبي ~ بركان ~ ..)

لم تنته رحلتي بعد
وقائدي مجنون !! خلته ربان
ماذا فعل ؟!
سحب الخطوط من يدي
وأشعل السيجار
يكوّن سحباً / أشكالاً من فيه ..
بنفخه ( تفنناً ) لذاك الدخان
كسرت ضحكاته حبري والقلم
لا لم يمزق خارطة الزمان ..
/
كيف أجاري بسماتك لي ..
فبفعلتك هذه قلبي احتار
بين التشبث بذراعيك و معانقة أحضانك
ماذا عساني أن أختار
تعبت أختلق لأفعالك تلك أي أعذار

صمتَ رُباني برهة
ما أوحت لي ملامحه بشيء
أغمض عينيه
وعلى خارطتي > لم يتردد < سكب بدل الحبر
أحبار
وما عاد في قلبي // لمعانقته // أدنى اصطبار

<< التوقيت <<
تجاوزت الثانية عشر !!

لا .. أبداً .. بقيت ثوانٍ ويتراقص نشوة
هذان العقربان
إذاً ليلي طويل
.. وروحي لم تزل عطشى إليك

(.. أرى آثار قهوة ! وكوب مقلوب
أظنني سكبتها بيدي
بللت بها أوراقي ومكتبي
وطعم البُن لم يفارق شفتي ..)

>> حاولت جاهدة فك الطلاسم الماثلة أمامي لآثار البن على ورقي
.. فإني لا أكترث لما تأتي به العرافات من آيات جمال/ إتقان
وهذه محصلتي !! يا كل الـأوطان

(( أنت فقط و .. فقط من يفهمني ..
يرسمني
ألواناً .. ألوان
أنت وحدك .. من يتقن التكهن بملامحي .. ورسمي
ملهمي فاتني .. وفناني
بحرٌ يغرقني خجلاً / بسمات
ضحكات
ما يلبث حبك يزلزل أركاني
ومع هذا وذاك .. فهناك لغة مفقودة بيننا
>> أردتك حباً خالصاً يبعثرني .. يحويني
قلباً / دفئاً من ندى الأشواق يرويني
أبحث عنك لأجدك فيّ ..
نبض ملازماً لقلبي ..
أحويه ويحويني ))
.
.
ابتسم؛
فأنت بحري ورباني
مركبي
شعري وأوطاني ؛

ابتسم..
فأنت من ملك حبري وبريق أقلامي
وإليك أدون نهاياتي
وباسم حبك أذيل أحرفي وكتاباتي
/
\
/
\
<< أميري ... >> ..

" أحبك " فابتسم

//
حور
2006-05-03
<< التوقيت : الثانية ما بعد المنتصف المعتاد >>

 

التوقيع


قبل ليلة العمر..
بشهر

جنة الحور غير متصل   رد مع اقتباس