[نادرة عبدالحي]

مدخل للقصيدة هو حال كل إنسان يشعر بالمنفى في بلاده ....مشهد فني مدهش

خطف أذهاننا وسافر بِها ..فوضى ترتب ضحكات الغيم في طريق إنسان عربي
شعر بالغربه في بلاده والطريق ناداه ولكنه لم يسمع المنادة ولا انتبه للصوت....

.
فوضى ترتب ضاحكات الغيم في درب عربي
شاف الوطن منفى وناداه الطريق ولا انتبه

المُحاولة التي تنتهي بالفشل لإنسان رأى حلمه وذهب إليه وعاد ولم يعد بنفس الوقت..

حاول وحاول في مداراته يتوه ويختبي
من خلف اسوار الكلام وليل عابر يسلبه

الشاعر المبُدع عبدالعزيز المخلّفي الشعر الذي يحمل القضايا الواعية والهامة تُعلق على صدر البيت

لتكون جزء لا يتجزء من أفراده وحياتهم بل لتكون القوت اليومي لمبادئهم.