وَثَبَ ذاكَ المُبْهمـُ
إلى جِذْعِ سنديان
علَّ ولعلَّ الماءَ
يعيدُ لمصلوبٍ
ما قالَ شاعِرُ المشيبِ والشَّباب
من الأعمقِ إلى العميق
ثباتاً عَبْرَ وريدْ
ما جرى لسنديان ؟
ودرعهُ الصَّدئ
تُعرِّيهِ أُنثى ؟
أينَ كنتِ
عَنِ اللَّحدِ وعني ؟
لي أن أطفِئ القمر
أمَّا الشَّمسُ
فتخبو خليَّةً خليَّة
ونشوزها معجزةٌ كُبرى