هنا،
يعلو صوت العروبة وإن بُتِرَت في غمار السّرد ساقاه
هنا زمجَر الإنسان في شتى بقاعِ الأرض المقهورة
هنا حيث لا يكون ولا هدوء ولا انحناء
حيثُك سيرين تولد الفكرة شامخة
لا يُكبر لها عمق
ولا تنحني في مواسم الضعف
تكتبين
تصرخين
تحيكين من النور ثوباً للظلام
وتجعلين للعزة حرفاً متجذّراً فينا بعدد القهر
من سنون فائتات
سيرين
قلمك إنسان، يلتحف المداد وينزف قهراً
عنقود دهشة أنت!
حفظك ربي