منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2016, 06:34 PM   #5
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه


لله درّك ..!

باكورةُ حضور جدلت النور في لبّ المقال
الصداقة رابط روحي أنيق وسامي

وقد استشهدت بأرقّ الأدباء وأكثرهم رهافة
باقتباسك من الجبرانيات

وقد أعجبتني لفتتك أن القِياد بيد الأنثى
إذ تملك الحفاظ على حدود تلك الصداقة
كأسمى تكون

أستاذي النبيل
حسام الدين ريشو
أورقت الفيافي بهطولك حبور

لك التّحايا أضاميم ودّ

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل