يعاودني التيه مسجى فوق مرقدي
حد تصدعت جدران المساء من تناثر الشوق والحرمان
والخفق يرسو على بوابات صرير القيظ
وندف من حنين يهبط بأعماق الحنايا
حتى تتعانق سنابل الحقول
وهجع الصهيل يتغلغل بأركان الأصيل
حيث شعائر الجنون الجذلى تغمر الساحات
وخطى الاقدام تنادي كلانا " كن رفيقي "
\..