جِذع الْشَجرة الْطَيبةِ الْرَحُوم ..
وَ الْعُصفور ..
وَالْدَمعة الَحَائِرة فِي عَينه ..الَّذي غَرِق رِيشه فِيها ..
وَالْمِيثاق ..
وَ حَنين الْدَراق ..
وَ الشَّوق الَّذي رَسم طَرِيق الْفِراق ..
وَكَسر اصبعه ..
وأنتِ يا مِيرال ..
وكُل شيءٍ يُبْهج الأغنيةِ الْحَزينة
فِيكِ ..
قَرْيبٌ حدّ تبني الْجِلد ..
مُحلقٌ حدّ سماعِ نبضِ
الْسَماء ..