.. يشبهُ أن أرتقِ ِ بالوجعِ
لأطأ ثامن السماء !
اخبئ المطرَ- كلّ المطر – في جسدي ..
لا يسّاقطُ منهُ شيئاً ..
وما يعرجُ أحدًا ..
ولن ..
_ 1_
لزمنٍ آفلٍ ..
قبلما يذوبُ في فمِيَ الغِناء ,
كان لغرفتي الضيّقة
شُرفةٌ واسعةٌ كصدرِِِ أمّي ..
زرعتُ فوقها الياسمينَ
اسمائي الكثيرة ,وشاليَ البنيّ !
طريّةٌ أنا ..
أتمرّغُ على أعتاب رجولتهِ
النعناع مكنوزٌ بجسدي ,
إلا من الوردِ الأحمرٍ
غافٍ على خاصرتي , أتعرّى ,
إلا من عرَقِ الأحلامِ
وعتقِ أمّي !
كعرائشٍ أتدلّى ..
ليسَ كحبيَ شيء !
يتملّكني .. يجزّني
ولا يَحُلُّ عن ياسَميني الغِطاء .