[صالح الحاتمي]

الانهيار الأول:
""""
"""
"""
قمح العـــــــطش
"""
"""
"""

وَحْدِّيْ أَنَاْ!!
ضِيْفِ الظَّلامُ
وْلِيْلِ حَضَّرْ سُفْرَةَ احْزَاْنِ السِّنيْنُ
وْجَفَّتَ اغْصَاْنُ الْكَلامُ
وْمَاْ ثَمَرْ عُمْرِيْ حَنِيْنُ
وْكِنْتَ أَشْعِلْ شَمْعَ مِيْلادِ الأَنِيْنُ
وْمَا لِقِيْتِكْ
مَا لِقِيْتِكْ
مَاْ لِقِيْتِكْ
جَنْبِيَ الْلِيْلَهْ وَانَاْ أَحْطُبْ سواليفك
حَزِيييييييييييييييينُ
وَاحْتِفِي بَاوَّلْ سَنَةْ جَرْحِيْ
وِعَدَّىْ لِلأسَفْ فَرْحِيْ عَلَىْ ضِفّةْ جِبِيْنُ
وْلَاضَحَكْ لِيْ صُبْحِ فِغْيَابِكْ أَبَدْ
وْكَاْنِ شُوْقِيْ لِكْ بَلَدْ,,,
وْكَاْنِ شُوْقِيْ لِكْ بَلَدْ,,,
وْكِنْتِ انبَّش عَنْ ضُحَىْ!!! يِفْتَحْ أَزَاْرِيْرِ الْمَدَىْ,,يِمْكِنْ تِجِيْ:زَخَّةْ نَدَىْ
بَسِّ الأسَفْ
بسِّ الأسَفْ:
مِيْلادِكِ الْلِيْلَه نَحَتْ جَرْحِيْ عَلَىْ جِذْعَ الْمَصِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــــ حَتَّىْ جَرَىْ دَمْعَ السُّوَاْلِفْ مِنْ فُرُوعِ الْعَاْطِفَهْ

مِيْلَادِكِ الْليْلَهْ بَذَرْ قَمْحِ الْعَطَشْ بَاقْصَى الضَّمِيْرْ
ــــــــــــــــــــــــــ وِاسْتَنْبَتِ بْرَحْمَ الْحَنِيْنُ وْصَاْرِ صدري يْغَلِّفــَهْ

يَــاْهِي الْحكايهْ لـوَّنَتْ بِالْيَأْسِ أَحْـلامِ الْفَـقـِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ مَاْ جَفِّ قَزْوِيْنِ الْــوَجَعْ لَمَّاْ كِسَرْتِي السَّاْلِفَهْ

رَاْفِدْ حَزِيْنِ بْداخلي مِنْ سِتِّ أَعْوَاْمٍ غَـزِيْرْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ يَرْوِيْ بِسَاْتِيْنِ الْعُمُرْ رَهْبَةْ ظَلَامِ الْأرْصِـفَهْ

إِنْهَدِّ مَأْرِبْ صَمْتِيَ السَّاكِنْ عَلَى رُوْحِ الْمَسِيْرْ
ــــــــــــــــــــــــ مَاْ وَقَّفِ بْوَجْهَ التَّعَبْ طُوْلِ السِّنِيْنِ الْجَاْرِفَهْ

مَاْ إِسْتَحَىْ هَاْلْوَقْتِ يَهْدِمْ( قَنْطَرَةْ )حِلْمِيْ الْأَخِيْرْ
ــــــــــــــــــــــــ يَلْوِيْ (بِزِمَّاْرَةْ) حُظُوْظِيْ مِنْ ضُلُوْعِيْ التَّاْلِفَهْ

جَرْحِيْ عَزَفْ قِيْثَاْرَةَ الذِّكْرَىْ بِإِسْطُوْرَةْ كِسِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــ لِلسَّاْلِكِيْنَ بْمــَرْفَئَ انْفَــاْسِ الْحَــزِيْنِ النَّــاْزِفَهْ

كِلْمَاْ تِنَفْسْتِك ظُمَاْ أَقْرَا النِّهَاْيَهْ بِالزَّفِيْـــرْ
ـــــــــــــــــــــــــ كَنَّ الْوَجَعْ فِيْ دَاْخِلِيْ يَسْقِي الْجُرُوْحِ الْوَاْرِفَه

وِالْمَغْرِبِ الْلِيْ يَفْرِدِ جْنَاْحَ الْغِيَاْبُ وْلَا يِدِيْرْ
ــــــــــــــــــــــــ بَاْلَهْ عَلـَىْ إِنَّ الْـوِدَاعِ يْشـِقِّ صَـدَّرِي وْيَنْسِـفَهْ

نَاْمَتْ عَلَىْ كَتْفِ الأنِيْنَ عْيُوْنِ صَبْرٍ تِسْتِجِيْر
ــــــــــــــــــــــــــ رَحْمــَةْ مِسَـاْءٍ مَـزْدَحِـمْ ذُعْـرَ اكْتِئـَاْبٍ يَـقْـذِفَـهْ

أَصْعَبْ شُعُوْرِ الْآدِمِيْ لا مَاْتِ يِسْتَجْدِي غَدِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــــ وْلَا لِقَىْ فِيْ رِحـلَةِ الصّـَحْرَا طَـرِيْقٍ يَنصِـفَهْ

أَنْفُضْ عُذُوْقِ الحظِّ يُوْمٍ صَاْرِ هَالوَاقِعْ ضَرِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــ يِمْكِنْ عَلَى بْساْطِ الشِّتَاْتَ الْقَىْ نَصِيْبِيْ وَاعْرِفَه

---------------------------------------------------------------------

الانهيار الاخر:

...
...

ريــــــح وعرى..
::
::
::

إِعْذِرِيْنِيْ,,
كِثْرِ مَاْ هَزِّ الْوَجَعْ:
"أَغْصَاْنِ طِيْنِيْ"
وِاتِّسَاْقَطْ فِيْ (أراضي )الْحِزْنِ فَرْحِيْ
إِعْذِرِيْنِيْ:
كِثْرِ مَاْ (نَبَّتْ) غِيَاْبِكْ:طَلْعِ جَرْحِيْ,,كِثْرِ مَاْ
لَطَّخْ غُرُوْبِكْ وَجْهِ صُبْحِيْ,,
إِعْذِرِيْنِيْ:
مَاْ نِشَفْ جَرْحِكْ بَعَدْ مَــ انْتِيْ حطبتيني
شِتَاْتِ يْشِبِّ فِيْ موْقِدْ شَرَاْيِيْنِيْ/
وِأَغْرَقْ فِيْ غَسَقْ بُعْدِكْ,,وَانَاْ تَاْيِهْ,,,أَدَوَّرْ فيْ
بِلادِ الْجَرْحِ مَوْطِنْ/ إِيْهِ تَاْيِهْ
وَانْفِثَ أَحْلامِيْ
عَلَىْ وَجْهَ الْعُمُرْ,,أَسْكِبْ رَحِيْلِكْ فِيْ
تِجَاْوِيْفِ الصَّبُرْ,,وَاعْزِفْ:علىْ جِسْرَ المَسَاْ
قيِثَاْرَةَ الذِّكْرَىْ ضجر,,وَازْرَعْ عَلَىْ أَرْضِ الأمَلْ
يَأْسِيْ وَاغَنِّيْ لِكْ,,
أَلا يَاْ:

جِرْحِيَ النَّابِت عَلَىْ صَدْرِيْ: فِتِيْلْ
ـــــــــــــــــــــــــــ مَاْ تَرَكْتِ النُّوْرِ يَعْـبُرْ إِكْتِئَاْبِيْ

لِيْنِ صِرْتِ فْـزَحْمَةَ اشْيَاْئِيْ أَسِـيْلْ
ـــــــــــــــــــــ وِامْتَلَىْ وَجْهَ الشُّوَاْرِعْ بِـــ اغْتِرَاْبِيْ

مَاْ بَذَرْتِ الْحِــزْنِ فَــعْيُوْنِ السَّبِيْلْ
ـــــــــــــــــــــــــــ لَوْ سِقَتْ غِيْمَاْتِكِ الْعَذْرَاْ تُـرَاْبِيْ

لَـكِنِ الْلِيْلَهْ عَلَى كْتَاْبِ الرَّحِيْلْ
ـــــــــــــــــــــــــــ حَاْضِرَهْ فِيْنِيْ وَجَعْ يَرْوِيْ عَذَاْبِيْ

وِانْصَهَرْ صَبْرِيْ وَانَاْ وَجْهِيْ يِمِيْلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ لَلْضَيَاْعِ الْلِيْ كِسَرْ مِعْصَمْ شِبِاْبِيْ

لِلْعَرَىْ وِالرِّيْحِ وِدْمُوْعِ الْأصِيْلْ
ـــــــــــــــــــــــــ قِصَّةٍ سَاْلَتْ عَلَىْ دَفَّــةْ كِتَاْبِيْ

ذَاْبَتَ اقْدَارِ الْمَــشَاْعِرْ :مُسْتَحِيْلْ
ــــــــــــــــــــــ "يِنْوِلِدْ غِيْثِ السَّعَاْدَهْ مِنْ سِحَاْبِي"

تِعْبِتِ اكْتَاْفِ الْعُمُرْ جَرْحِيْ تِشِيْلْ
ــــــــــــــــــــــــــــ يَالْمِدِيْنَهْ مَاْ جَبَرْ صُبْحِكْ مَصَاْبِيْ

وِالْتُوَىْ غُصْنِ الأمَـلْ بِيْ وِالدِّلِيْلْ:
ــــــــــــــــــــــــــــــ هَــالْفَرَاْغِ الْمِنْسِكِبْ دُوْمٍ عَــ بَاْبِيْ

يَاْ فُرَاْتِ الْجَرْحِ فِيْ ضِلْعِ الْقِتِيْلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاْخَتَ احْلامُ وْأَمَاْنِيْ في حِسَاْبِيْ

وِشْ يِفِيْدِ الْغِيْثِ لَوْ مَاْتِ الْحَصِيْلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ دَامِكِ فْعِيْنِ الزِّمِنْ غِيْمَةْ سَرَاْبِيْ

/
/
صالح الحاتمي