[م.رضوان السباعي]

إعتِنَاقُ المَرَافِئ


وتَذبُلُ في يَدَيْ الوَرَقُ

وبين سطورها قلقٌ

فتدمعُ عينُها أرَقَا

يئن الحِبْرُ في قلمي

شهيقاً آيسٍ ذ ُبِحَتْ

على أنْفَاسِهِ الطُرُقَا

كَيَمٍّ يَزْفرُ الوجَعَ

,,,

إذا ما اسطاعَهُ الغَرَقُ

يموتُ صداهُ مُحْتَرِقَا

فلا جَزْرٌ يواسيهِ

ولا موجٌ بهِ رَفَقـَا

يُجَدِّفُ مُتْعَباً سَرَبَاً

يَرُومُ الشَّطَّ أو غَرِقَا

فمنْ لِدَمِيْ سيُرشدهُ

لرسوٍ مدمنٍ دَنِفٍ

إذا لِمَرَافِئِيْ اعْتَنَقَ

//

\\

وإنَّ بداخليْ مُدُنٌ

إذا إيمانهُ انْدَلَقَا

تَحِنُّ لزادِ مولِدهِ

وآيَة ُ مَوْعِدٍ
ولِقَا

يُحَطِّمُ نورُهُ الغَسَقَا

فيسقـُفـها بريقُ الحَرْفِ

بين أنامليْ وَدَقَا

ينزُّ بشأوِ قِبلتِهِ

إذا هَجَّتْ شوارعُهُمْ

إذا ضَلَّتْ منازلـُهُم

فناراً بالسَّنَا نَزِقَا

فمن يَنْأىْ تَدَانِيْهِ

لِمِعْرَاجِ الذ ُرَىْ
سَمَقَا


|م.رضوان السباعي 23-11-2012|