أبيات من قَصيدة للبُحتُري يَصِفُ فيها الطَبيعة
بِقَولِه :
إذا ما انسِكابُ الماءِ عايَنتَ خِلْتَهُ
وقَد كَسَّرَتْهُ راحَُةُ الريحِ بُرِّدا
وإن سَكَنَت عَنهُ حَسِبتَ صَفاءَهُ
حُساماً صَقيلاً صافِيَ المَتنِ جُرِّدا
لَوحة آسِرة تُرى بالعَينِ حينَ استِشعارِها رِتماً موزون
والنّقائِضُ دَهشة !
إذ بِراحِ الريحِ تَكسّر انسِكابُ الماء
وبِسُكونِه باتَ كالحُسامِ المُجرّد !
" استِقراء بِرؤيا متواضِعة "