في خاطري ...
مع نهاية هذا العام ...
أن تهجرنا الجراح والأوجاع والأوهام ...
أن تغادرنا الظنون وسوءة الإهمال وجبروت الأحلام ..
أن يغفر الله لقلبينا ..
وأن نتطهر من طعنات الفقد وحراب الصدّ ...
أن نضع نصب الميلاد على رأس العام القادم كوجه الود...
وأن نحتفل معا بعام جديد ...
نتشح فيه بوشاح الانتماء والاحتواء ...
بلغة مختلفة عن رعشة الخوف والاعتصار لرجفة قلب حواء ...!
وأن نقتسم خبز البوح على موائد الروح ..
فهل تفعلي ...!
ترنيمة ..
كل عام وأنتِ بداخلي أغنية ...
تعزفها أنامل الفجر على أوتار الضوء الدافئة ...!