وبي مِن الحُبِّ ما لو رحتُ أظهرُهُ
لأجمعَ الناسُ أني كاذبٌ أشِرُ
أُبدي لهمْ طَرَفاً منهُ وأكتمُهمْ
ما لا تحيطُ بهِ الألبابُ والفِكَرُ
عليّ أن يؤمنَ الغالي بغايتِهِ
وما عليّ إذا باقي الورى كَفروا
ولستُ إن كَذّبوني لائماً لَهمُ
فأقدَسُ الحُبِّ لا يدري بهِ البشَرُ
لقائله