اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز
سَرقتُ الهَمسَ مِن ثغرِ الكلامِ لها
وما أجدَى وطارتْ بالذي سَـرَقَتْ
قَضَتْ وطَراً وقبَلَ وداعِنا رَحَلتْ
فلاا أوفَتْ بِما وَعَدَتْ ولا صَدَقَتْ
يا إلهي ما أجمل قريحتك
كلّما قرأت لك أتضاءل أمامك
و أجدني صغيرة جداً أمام هذا الطود الشامخ
و الشاعرية العظيمة
شاعرنا الجميل يكتب بنكهة الشعر الذي صار مستحيلا
الشعر عنده طوفان هادر يبتلع الكلام
و يلقيه قصائدا
ماشاء الله فيما أبدع
هنيئا لنا بك شاعرنا الرائع
سعادتي لا توصف عندما أكون
بحضرة أبيات بهذا الأفق
وهذا العمق
وتلك المقدرات
سلّمك الله
و بارك لك فيما وهبك
|
بارك اللهُ لنا في وجودك بيننا تشِدين من أزرنا وتُجاملينا بالذي أنتِ لهُ أهلُ
ونحنُ ما أتى بنا إلى روض أبعاد إلا عبقُ حروفِكُنَّ التي لاتشبه ولا تُنافِس إلا نفسها..أديبات شاعرات وكاتِبات
روّضنَ التّفرُّدَ وامتطينَ ظهره واحتكرنَ ساحاتِه وأسواقَه .. بعد بضاعتهِنِ كلُّ سِلعةٍ مصيرُها الكسادُ والبَوار ..
ليستْ مِنّةً ولا مِنحَةً مِنّي ، ياسيّدتي، قدمتُ امثِثالاً لنداءِ حرفك الذي كانَ اوّل ما طالعتْ عيناي بهذا المنبر الفَذ المُعافي
فوجدتُك موشّحةً بتتويجك مشرفةً على أبعاد الفصيح وإنّكِ واللهِ لشرفٌ لهُ ..
طيّب اللهُ خاطرك ، أستاذه إيمان بما ظللتِ تطيّبين خواطر جميع الأبعاديين وأثلجَ صدرك بما يسعدك في الدّارين
..........
فتّشتُ في لُغَةِ الكلامِ فلم أجِد
ما يستَحِقُّ بأنْ يُزَفَّ إليكِ
فتركتُها وبحثتُ في لُغةِ الرّجا
ورجوتُ ربّيَ أن يفيضَ عليكِ
من نورِ رحمتِهِ فيغدو كًلَّ ما
في الكونِ ميسوراً وطوعَ يديكِ