أما أنا فالشِعْرُ ليس بِحِرْفَةٍ
لي رَغَمَ أَنَّي بالقَرِيضِ مُتَيَّمُ
ما قُلْتُ كالشُّعَراءِ إنِّي شَاعِرٌ
يوماً ولا لَمَّحْتُ أنِّي مِنْهُمُ
وعلى المنابرِ ما قرأتُ قصيدةً
بلْ كنتُ أُصْغي للقصيدِ وأَحْلُمُ
أنا ما ولدتُ كشاعرٍ بل هاوياً
للشعر ينقصني الخيالُ المُلهِمُ
يا أجمل الشعراء و أرقهم و أنقاهم
أتفهمك جداً بهذه الأبيات و هي تصف حالي تماما
و لكن الشعر هو مخلوق في دمنا و لم نصطنعه اصطناعاً
فنحن بهذا النسغ شعراء
و متى كان الشعر شهادة دراسية تُعطى لشاعر
هو موهبة ربّانية نفخها الله بروح الشاعر
و من عرف قيمتها أدّى الأمانة
و من جحد بها استخدمها بما لايليق بها حقيقة
الأبيات التي اقتبستها تشبه حالي بحقّ
ما أجملك من شاعر
و ما أجمل إسلوبك
بالنسبة لي فأنا جداً أحب روح شعرك و إسلوبك
سلّمك الله و بارك بك