(ومنذُ تلكَ الليلة والبئر يروي )
مُخضب بصهيل الليل
بنكهة الأعشاب البيسانية
ورائحة البئر الهرم
المتواجد منذُ ليلة زفاف الجدة
ذات العيون الزرقاء والقامة الرشيقة
وحتى التباشير شهدت لها ذالك
لتسد رمق عنزتها ثُريا
حفرت وأدمت يديها
وطال إنتظار السيد لفطور الصباحية
....
....
....