منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - السَّبْعُ الطِّبَاقُ
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2019, 12:40 AM   #4
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


قصيدة مكتنزة الشبيه غنية في مفرداتها وتعاريفها
والحركة الإبداعية التي يتعمد الشاعر بتواجد التشبيه
الذي يروق للقارئ اشد إعجاب ،
يبدأ الشاعر الفاضل بتعريف الهجران هو أمرا لا يُطاق ،
الإِعْراضُ يشبهه بالموت والإختناق ،

اقتباس:
لَعَمْريْ إنَّ هَجْرَكِ لَا يُطَاقُ
وِإنَّ الصَّدَّ مَوْتٌ و اْخْتِنَاقُ
يخرج الاه التي يخرجها الإنسان وقت الألم

ويقول مخاطبا محبوبته لو تعلمين عما فعل

الفراق بروح القلب ورمق الحياة التي تبقت لي ،

اقتباس:
فَآهٍ آهِ لَوْ تَدْرِينَ عَمَّا
بِشَوْقِ حَشَاشَتِيْ فَعَلَ الفِرَاقُ

عندما تسارع في الهجر يحدث تغيرات
يشبه شاعرنا نبضات القلب كأنها خيول تتراكض وتُسابق
بعضها البعض ولا يوقفها في عدوها السباق ،


اقتباس:
تَسَارَعُ فِي الجَفَا نَبَضَاتُ قَلْبِيْ
خُيُولٌ لَيْسَ يُوقِفُهَا السِّبَاقُ
وهُنا ي

اقتباس:
يَمُوتُ القَلْبُ فِي صَحْرَا التَّجَافِيْ
وً يَنْمُو حِينَ يَسْقِيهِ العِنَاقُ
شوق الروح شبهها الشاعر كالصعود إلى السماء
والنفس شبهت كالسير ليلا
اما الدواخل فشبهت ب البراق دَابَّة ركبها رسول الله ليلةَ المعراج،

اقتباس:
فَشَوْقُ الرُّوحِ مِعْراج وَ نَفْسِيْ
كَمَا الإِسْرَاءُ وَ الأَحْشَا بُرَاقُ
الشاعر الهاشمي حذق وتميز هذا العمل الأدبي

فمهارة الفكر جلية في تواجدها ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس