.
.
.
.
من بعد غياب
يعود قلمي حاملا تلك المعاني
تلك اللحظات..تلك الثواني والأحلام..
أعود يا صديق الخيال
ابحث عما سوف أدونه بيني وبيني
بالكاد اتنفس وازفر من رئة الايام ثاني أكسيد المرارة وقوة الصبر
وانتظار شيء ما على قارعة الطريق المؤدي إلى الهدوء..
.
تعثرتُ بهم...
وما يمكن أن أخبرك عنهم الكثير
احيانا افكر بالتغير..
أن اخفي ملامح الطيبة..
أن أمحي انسانيتي من الوجود
أن أبدو كريهه..
أن اعدو مع المعتوهين
أن اتلون كالحرباء..
أن لا أعاتب ابدا ابدا
أن لا أبرر اجاباتي..
أن لا اهتم..
اختفي وامارس العزلة..
اطوي سجل دفاتر قلبي الحنون
واخبئه في صندوق أسود عتيق..
.
تعبت يا صديقي..
تعبت أن اروي نفس الحكايات
تعبت أن أكمل رواية البشر..
تعبت أن أعيش أيضا هكذا..
.
سأمت من ترادفات اللغة
وتشابك أسلاك الأنين..
.
ماذا لو لم أعد أكتب هنا..؟!
ماذا لو....!؟
.
.