عبد الرحمن ..
ليس بإمكان التعرّي أن يكون مذهلاً وخاطفاً ولافتاً بل ومثيراً للدهشة إلا إذا كان مرافقاً للتخلي والتجلي ؛ هنا ثمة تحدّ آخر وهو كيف يمكن للمحب أن يتناثر من سماءاته إلى أرض الحب !
دون الإغراق في التجريد والتطويح بعيداً حيث المكابرة والتعلّق بما يسمى بالعزة بالإثم ..
ثمة حال مقارب للصدق هنا إن لم يكن هو بذاته ودفقاته وشاراته الحقيقية ...
هل كلنا حلزونات !!
نعم هذا الوصف هو تماماً ماكنت أشعره منذ زمن ولا أقوى الإعتراف بقوقعات حقائقه !
الألق عبد الرحمن ...
قلمك رهان من رهانات الكتابة وقد كسبناه ...