لم أنطفئْ بعدُ؛ فيما ألف عاصفةٍ
في غير موعدِها، لَفَّتْ قناديلي
كأنّ (أيلول) قد ألقى على جسدي
ريحًا، فعَرَّتْ غصوني ريحُ (أيلولِ)
لم يبقَ منِّي سوى تلويحةٍ سكنتْ
جرحَ الوداع على خدِّ المناديلِ
والعُمْرُ دَشَّنَ أسطولَ المشيب بهِ
مَنْ عَلَّمَ العمرَ تدشينَ الأساطيلِ؟!
جاسم الصحيح