هذه المرة قرأتُ النص كرسالة إلى من هو مطرود من أمل عينيها ذات بحر
إلى من تسافر في قطار دمه الذي يغلي .
إلى من يوجه لها تساؤلا :هل تذكرين سطوة البَحر كيف يتساقط في مزاياه حُزننا ...؟؟؟؟؟؟
إن الإقتراب الروحاني من النص يشعركَ بحرارة تحتاجها كما تحتاج المدفئة في البرد القارص .
الكاتب يمتلك التحكم العالي في لغته، متمكناً من النسج البارع لها، والسيطرة على المطروح من الفكرة أي متمكنا من صناعة
الرسالة الإنسانية المطروحة .
الكاتب عبدالله مصالحة الناجِ الوحيد من هذا الصدام الروحاني والإبداعي هو النص نفسهُ.
أما القارئ لا يمل من حمل حقائبه ليُسافر معكَ ....أما الكاتب فيمسك محبرته لـــــــــ ليكتبها وحكايا الرأس الخَرِب يُراق في ظله مطر الارتعاش ,