منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بينَ مطرقَةِ التَّعريبِ و سِندَانِ العَولَمَةِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2009, 04:13 AM   #5
هاني النجار
( كاتب )

افتراضي



لا يختلف اثنان على أن الدين أصبح هو الرابط الوحيد الذي يربط أواصر هذه الأمة ببعضها البعض، أما اللغة فقد تم ممارسة تغريبة تاريخية عليها حتى أصبحت في بعض المجتمعات لا تمت بصلة إلى لغة الضاد، ولو أن أحد حملت لواء اللغة العربية، أو أبناء بجدتها استخدمها؛ لظن البعض أنه يمزح.

في دول المغرب العربي؛ اكتست اللغة ولهجة الشارع بوشاح الفرنسية،
وفي مصر نبت جيل شيطاني من المصطلحات التي لا تنتمي لأي لغة سوى أنها تمارس ذات التغريبة التي أخذت الهوية والانتماء في طريقها.
أما في سوريا كمثال لدول الشام، وإبان فترة حكم شكري القوتلي؛ قالوا أن المدافع الفرنسية لا تقرأ القرآن
لكن هذه المدافع نفسها أصبحت تقرأ انجرافات عن اللغة الأم.

وتبقى معادلة من الأهمية بمكان ألا نغفلها
هل من الأفضل استخدام المصطلحات التقنية باللغة العربية بدلاً من استخدام لغتها الأم
كأن أقول على سبيل المثال: اللوحة الأم أو قارئ الأقراص الضوئية بدلاً من MOther board أو CD rom

أعتقد ولله العلم أن استخدامها كما هى في لغتها أفضل، لأنه بالقياس فأفضل لغة لقراءة القرآن الكريم هى اللغة العربية.

بالطبع الموضوع كبير، ومهم
وقد تكون لي عودة لقراءة أكثر دقة

تحياتي وجل تقديري أستاذة منال

 

هاني النجار غير متصل   رد مع اقتباس