هل في الحب ... نحتاج للتقنين ؟
نكبح جماح اندفاعنا ... أو نقتّر أو نبذّر و نصرف منه بلا حساب ؟
أسئلتي أكثر من أسئلة طفل ممتلئ بالفضول للمعرفة ... لكني لا أنتظر الإجابات
فقد فات أوان السؤال ... و لا شك لا قيمة للأجوبة
في ظل امتلاكي لقلب متعدّد الثقوب ... لا يملك طاقة استيعابية لأي شعور ...
و لا أي استفهام و لا يستقبل ضيوفاً طارئين ! أو حتى المتشبهين بحجر النرد ... مع كل رمية يظهر له وجه !
هناك ضحكات بلا صدى ... و هنالك ابتسامات تجلجل بلا صوت ... تبدو بجلالة ابتسامة ... لكنها تصدح كضحك ساخر يثير الرغبة لصفع الباب ...
و لا أبواب لتمتص مقابضها شيئاً من عنفواننا - أو عنفنا - فندلف للفراغ بكامل الثورة
يتلقانا بسكون مهيب ... لتتصايح الجدران : اتّقوا شظايا الصدى ... سينفجر هنا ! ستدوَِي هنا ... نحن في وسط الكارثة
و يحدث ألّا يلتقيان !