في خضمِ معركة عنيفة، لاأعرف لِمَ عليَ أن أبدو أمامَ نفسي، الخاسَرة الوحيدة، ولِمَ علي أن أصحو كُلَ يومٍ على فجيعة؟
وهم الذين سقَطوا مِن قبل ألف مرّة أمامي!
إلى متى نَبقى ندور في فلكِ المُسامحة وهم يغرقون في فلك الغدر؟
أكانَ علينا أن نجّتَر أحزاننا ونبتسم، ليكونوا بخير؟
لِمَ هذهِ الأسئلة العقيمة، ونحنُ نَعلمُ أنَّ روحا تسكُننا، تأبى أن تضعنا في خانةِ الخاسرين،
وَيصعبُ علينا أن نعترف بأننا ربَحنا أمام من كانوا يومًا لنا، كلّ الحياة.
إباء