وَنحنُ أيضاً نَغرِسُ أرواحنا عَلى بَابِك يا عبْدالعزيز ..
نَبحَثُ عَنَّا في ذاكِرةِ وقتِك ونَمدُّ سِلالنا لنقتَطِف شيئاً مِن شعٍرٍ مختلفٍ يبوء بالعذوبة
أقرأُ وأُسَافِرُ صَوبَ الغَيْم ومِن فَرطِ البَهجةِ أُعيدُ القِرَاءَة
حدَّ أنني أتْمَمتُ فِنجَاني العَاشِر مِنْها وَلمْ ألتَمِس تَوبَةً وَ لَنْ ..
كُل الحَيَاةِ كَانتَ مَعتَكِفةً فِي صَدرِ نصِّكَ حدَّ أنَّهُ تنَفَّسَ وَ مَنحَنا رئَاتٍ بِحجْمِ الكَون
بَل وكُل التَّفاصِيل التي حَكَاها أصبَحت أكثر قِيْمَة
حِينَ نَالها حَظٌ مِن هَسِيْسِ أصابِعِك
بِجَدارةٍ ياعبدالعَزيز سَكبتَ فيْنَا رغبَة القِراءة
وجَعلتَنا نُحصي أصابِع اختِلافِك في كُل مَرة وفي كُل حُضور
ونَحفَظُها عن ظَهر امتِنَان
رائع وأكثر
.
.