اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
حديث النفس هذا بين السابح ونفسه يطيب لي مُجالسته ، قصة تتداخل
في فلسفة تقبل الإنسان وجوده على هذه الأرض ، وهروبه والنجاة بنفسه
من أنياب البحر التي قليلا وإفترسته ،
أعظم ما يعمله الحبيس مصارعه حبسه ، نعم بالفعلا هو التغلب على وضع
أجبر على العيش فيه سواء حبس صحي او جدران سجن دُفعَ إليها لنبله
وحبه لبلاده واخلاصه ، وكثيرة هي الحالات التي يكون الانسان حبيس فيها
فلا يجد إلا خوض النضال لهذا الحبس والقيد إما أن ينتصر إما أن يبقى حبيسا لا أكثر ،
يبين لنا الكاتب انواعا من الناس ، أما النوع الأول ما دامت الشهوات ذكرتهم انهم ليسوا في السماء
لن يستطيعوا فك الحبل والتخلص من العذاب ،
وأما النوع الثاني هم أصحاب إرادة قوية ولا يستسلمون لطول ووعر الطريق ،
فعلا الخلاصة موجعة حتى النخاع والواقع اشد إيلاما ،
على هذه الأرض ترى الكثير لهذا تتمنى الراحة الأبدية ،
وكُلما عاشر الإنسان البشر وتقرب وتنوع في علاقاته يجد الكثير مما خُفى،
يسعدني مجالسة هذا الفكر الذي أبحر بي إلى عُمق الحياة
سلمت يداكَ ودمتَ نبراسا،
|
ودمت يا استاذة/ نادرة ،،،شرح وعمق وبلاغة وألف سلام اليك وألف شكر