الحظوظ يا سيدتي عمياء
مثل الخفافيش العمياء
التي تنشط في الظَّلام،
والتي تدخل إلى الغُرف
من خلال النَّوافذ المفتوحة،
ولا تستطيع بعد ذلك الخروج منها
أنت يا سيدتي تذكريني
بتلك الفلَّاحة العذراء المتعاشقة
التي أمسكت بالحرباء،
وصارت تخوِّف،
وتهدد أشيائها الجميلة
بأنها ستدع الحرباء تأكلها
إن لم تترك الشِّعور بالأشواق !