اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المناع
كما هي*..
فارحموا شيب الكلام فيها
/
دقيقه ..لو سمحتي لي أجبرّ عظمي المكسور
...................واجمعني على بعضي دقيقه لو سمحتي لي*
وأعلق لك في اعيوني عناقيد الألق والنور
....................وأغني لك على مودك سنابل من مواويلي
وأنثّر لك على دربك سحابٍ وارفٍ ممطور
...................وأعلق في هدب دربك شموسٍ من قناديلي
وأرقرق لك من عيوني فرات وضفتين طيور
.................وأطيرلك من إلساني نوارس ، والمدى نيلي
وازين مقعدك فيني بريش النسر والعصفور
...................و أروح بعيد و ارجع لك وكلي لك أكاليلي
واجيك بكل ما تعلم من الخافي على المستور
.....................شعاعٍ ينّهمر نورٍ .. و سِفرٍ من أناجيلي
أجيك بهيئة الكاهن ودمع التائب المأسور
...................وحزمه من جراحاتي و قبضه من تراتيلي
تراتيلٍ غرسنا ها أنا وانتي على البـلور
....................سقيـناها قبل تنبت .. بزهرة فـجر أبريلي
شربناها مع القوة بصبح السكر المنثور
....................وشال النادل الباقي.. على شرفة فناجيلي
دقيقه والدقائق لك تزاحم ماتجي بالدور
........................تسابق كلها لجلك و أنا ينهد بي حيلي
أسافروارتحل يمك واجيك بذنبي المخبور*
....................اجيك بتوبةٍ تغفر .. خطايا صدق أباطيلي
دقيقه بس من فضلك أصحح بيتي المكسور
....................و أعلق عقدها بسمك..و أختمها بتهليلي*
/
ثمَ
اغفرو خطيئتها وذنب تقصيري
محمد المناع
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد المناع
مرحباً بك في فضائات أبعاد المتشوقه لقدوم الرائعين أمثالك فهي تليق بهم وبك وأنت تليق بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(دقيقه لو سمحتي) الله على روعة المدخل ولعمري أنه عن ألف مدخل وكم هو مبهر وينمّ عن شاعرية شاعر محترف يكتب الشعر بحرفنة الكبار
0000000000000
(أحياناً يكون مدخل النص الشعري بحد ذاته)( قصيده ذائعة الصيت) وهكذا كان في مدخل هذا النص
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(ما بين هيئة الكاهن، ودمع التائب) حقَّ لهذا النص الشعري المضيءأن يمشي الخُيَلاء على سجادة الجمال الكلّي لا الجزيء في الشعر
ونحن يحق لنا أن نحكي له عن تشوقنا وشوقنا لهكذا شاعر يجيد صياغة الشعر ويرتب الذائقه بتواجده شعراً
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من كثرة الجمال في هذا النص لم يتأثر بالخطاء المطبعي المتمثل في الشطر الأتي
وعلق لك في اعيوني عناقيد الألق والنور
وأعتقد واكاد أجزم بأنه في الأصل كان هكذا
وعلق في عيوني لك عناقيد الألق والنور
وعّندك يامحمد المناع الخبر اليقين بين هذه وتلك
سررت كثيراً بمعانقة هذا الألق الشعري الذي أتحفتنا فيه أيها الشاعر الثري ثقافةً وشعرا