يا داير الشوق، صبّ الشوق باقداحنا
حنّا عطاشى الهوى، حنّا سكارى السنين
بصحّة الفقد نسهر نشكي جراحنا
وعلى موايد ندمنا ننثر الياسمين
في حفل تأبين أمانينا مع افراحنا
نستذكر العمر، كيف اقفى بنا؟ ليه؟ وين؟
ذبلت غصون الشباب وذبلت ارواحنا
مرّ الزمان السريع، ومرّت الاربعين
يمكن نكون انقفلنا بغير مفتاحنا
ويمكن غدا قفلنا ما يقبل إلّا الثمين
من الصبا والمفارق جسّد اشباحنا
عقب المنام يتهيّا، يفجع الحالمين
مابين همس الحيايا وبين تفّاحنا
تضيع باعمارنا حوّا، وحوّا يقين
...................
#قيصر