كلام لا يجر بعضه :
نيدفيد و الماء
جثا نيدفيد على ركبتيه ، ورأسه إلى
الأرض ، هرّه غير مصدقاً ما حدث
صلى ، ثم طلب من لاعب إيطاليا
مساعدته على النهوض في مشهد
حزين و مؤثر .
خرجت التشيك من الدور الأول
بعد أن قصمت غانا ظهرها بهدفين
لتجهز عليها إيطاليا بعد ذلك في مباراة
ذات شجون ، وهاهو الحظ يبتسم للبرازيل
التي انتظرت الطليان أو التشيك في الدور
الثاني و إذا بها تواجه غانا ، التي وإن كانت
مفاجأة البطولة الحقيقية إلا أنّها تفتقر كثيراً
إلى الخبرة وتلعب ببراءة طفولية من السهل
على كافو و رفاقه استدراجها والاستفادة من
سذاجتها للتقدم إلى دور الثمانية
• * *
الذي فسّر الماء بعد الجهد بالماء لم يكن حكيما
، لكنه كان شجاعاً وأظنه فسّر الماء بعد الخوف
بالماء وليس بعد الجهد وستثبت لكم كتابات صحافية
كثيرة ذلك في بحثها ( المسؤول ) وتحميله أسباب
الخسارة والخروج الباهت من المونديال فمجرد
مسألة البحث تعدّ تعامياً عن الحقيقة و دوراناً عليها
وخوفاً منها وكأنّ الحكاية تضم مجهولاً ما ، بينما
هبي بسيطة وإلى أبعد حد :
إن المسؤول عن أي شي ء في كل شيء هو المسؤول
عن كل شيء في أي شيء !!