حزنا عميقا جدا ،وكيف لا نحزن ودمشق كانت عروس البلدان
وأثوابها مطرزة بأنواع الياسمين ،كل نوع يفاخر أنه دمشقي الجذور .
وُهنا دمشق الغالية شاخت غزا الشيب ضفائرها ،
اقتباس:
هذي دمشق غزا الشيب ضفائرها
وابيضّت عيون الحزن
ماذا ترى بعد سقوط الوردة الحمراء ..تذبل في قعر جمجمة
ونرحل في الصدى
والجمر يطفئه الحنين
لا ..
الجمر جذوة يشعلها الأسى
|