ماتحت النقاب ( البُرقع )
من المتعارف عليه في المجتمعات الخليجية أن أرتداء النقاب ( البُرقع ) هو من ضروريات الدين ولكن الآن في زمن الحَداثه والتطور تأثر شكل النقاب بهذا الأمر وأصبح له ( صرعات ) و( ستايلات ) على الموضه ,,, لذا أصبح عن الكثيرات عادة أجتماعية ولِباس موحد يُميز المرأءة الخليجية وهذا بالتأكيد ليس بتعميم أنما تسليط ضوء على شيء مع الأسف تفشى في هذه البلاد ولكن برُغم من وجود تلك النسبة بين النساء هناك أيضا ممن مازلن يرتدينهُ ودوافعهن دينية بحته ولكن لا يخَفى عن الناس أنه أصبح قناع تَخَفي شوهَ معناه الأحتشامي يضعنهُ لكي يخفينَ وجوههَن عند التسول أو لأرتكاب المعاصي بأي نوع كانت أجرامية أو أخلاقية وهذا واقعٌ مؤسف بحق ولكنه يحدث بكثره فلم يعد النقاب ( البُرقع ) رادعاً للشباب عن مضايقتُ النساء في الشوارع والأسواق لأنهم باتوا يعلمون ان الكثيرات يَضعنُه جَبراً لا رغبتاً أو لأخفاء الوجه فقط ,,,
لما وصلً الحال الى هُنا ..؟؟ ,,, وكيف فقد النقاب ( البُرقع ) هيبَتَهُ ...؟؟ ,,,
أ لأن نسبةٌ من الجاهلات بجوهر أرتداءه وقيمَتَهُ الدينية والأخلاقية أرتدوه لدوافع خاطئة ..؟؟ ,,, أم هو شيء فقد معناه الجوهري في هذا الزمان كَحال الكثير من التقاليد والأعراف الصحيحة في المجتمعات الخليجية ..؟؟
رغم أن تغطيةُ الوجه أو كشفه أختلف على وجوبه أو أستحابه علماء المسلمين الأ أن أرتداء النقاب في كثير من الأماكن كالأسواق له ضرورته لردع ضعاف النفوس و لصون الوجه من النظرات المُريبة وكَف الفتنه ,,, لذا شخصيا أحبذه كثيراً ...
يا ليتها تعلم من أتخذته قِناعاً تُخفي خلفه سِحنَةُ الشيطان ,, أعلمي أن أخفيتي عن جميع الخَلق يبقى العالِمُ بدَبيب النَمل والسامِعُ لحَفيف نجوى البَشر عّزَ و جَل مُطلع على الفؤاد ومانوى فأتقيه .