أرق ...!
سكبتنا في فيه حد الغرق، وليس ثمة قشة
تنجينا من جرم البلل
من أغمص الذائقة إلى ما وراء الملموس في حنكة تأويل عجيبة ....
ليل وسكون
والشاشة مغايرة لرتم سكونه بفوضى منقول "موجع"
والمكابدة شاقة الاحتمال باجتماع ثالوث الأرق/التوق/الشتات
بالله يا محمد
علمنا كيف نحثونا بعدما تغيبنا سطورك بين الفواصل !
تسلق الليل أربكني وتلك الإبرة ال-تعانق أخواتها على شاطئ الثالثة
أذهلتني ..!
أعمق من هدأة يحتاج هذا الركن لنستوفينا منه رواء
مدهش يا محمد حد اللا موصوف
لك التحايا زهر من معصم الفجر "ندى"