قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها
لما نسجتها من جنوب وشمأل)
قولوا ما شئتم في قيمة هذين البيتين الأدبية أما أنا فلا أعتقد أن لهما جمالاً يخلب اللب ولا سحراً يأخذ بالقلوب ولا ضبطاً يجدر بصغار الشعراء أن ينتبهوا له بله كبارهم وأي روعة أدبية فيهما وهما يرسمان خارطة لمنزل حبيبة الشاعر؟ وهل من الأدب في شيء قولي: إن شارع عبدالعزيز يقع في نهاية (شارع التخصصي خلف اليورمارشية)، ويمتد على شارع التحلية تكتنفه المقاهي والمتنزهات؟ إن هذا الضرب من الكلام أقرب إلى كلام العوام فلا يهم الأدب شيئاً إنما يهمه ما في الشارع من قدود هيف وعيون دعج وبنت جميلة تشيش عنب وتوت ومنظر لبرج المملكة وللفضاء ساحر أخاذ حين تجنح الشمس للغروب ويتحرك النسيم العليل وهناك أخطاء ارتكبها الشاعر في تركيب هذين البيتين فأثرت على معناهما وقللت من قيمتهما؟ مالاحظ الخلل الا بعد ماتعلقت بالكعبة راح لمكة يبي يعدل عليها قالوا شايفنا رشا ولا عبدالإله تعدل على كيفك توكل على الله إن امرؤ القيس في مطلع قصيدته المعلقة كأنه دلال يبيع داراً ينادي إن الدار المرقمة كذا والتي يحدها من الشمال كذا
وكذا معروضة للبيع من جنوب وشمأل وإن امرأ القيس واضع أساس علم الجغرافيا عند العرب 😁 ترى أمزح كانت دعابة إمرؤ القيس حامل لواء الشعراء ومن الطبقة الأولى ومعلقته الأولى بلا جدال بين المعلقات وحتى وقتنها الحالي تدرس ويحتار في شرحها العلماء وهناك من زعم أن الشاعر تلقنه الجن الشعر ويقينا تحليلك رسالة دكتوراه ياحبيبي وعزيزي عبدالعزيز نقد أديب من الطبقة الأولى وحامل لواء الأدب وليست مجاملة بل حقيقة وتمتعت كثيرا في الموضوع
وقبلة إحترام على رأس أخي الكبير عبدالعزيز 😘🌹