لأنني لم أقف ظِلاً كما وقفوا
أفشى ليَ النخلُ سِراً بعدما انصرفوا
لا يستحقون أن تهتزَّ يا ولدي
إن غنّت الريحُ فليرقص لها السعَفُ
كم تحسدُ الشمسُ تَسْهاريْ وأرحمُها
فالليلُ ليْ ..وهيَ قَبلَ الليل تنصرفُ
وأنتَ فطرةُ هذا الرملِ ، دهشةُ ما
صاغت بساطَتُهُ للناس فاكتشَفوا
سلطان السبهان