صاخبةٌ جِداً …
وهادئةٌ جِداً …
سِرُّها لايخفَى …
وعلانِيتُها تُرَى …
وحزنُهَا لايبْلَى …
تَبْكِي الأيامَ وتبتَِسِمُ لَهَا
نَغمَاتُ أَيامِها كمَا نوتةٍ كُتِبتْ عَبَرَ دُهُور
فإنْ حزْنٌ …فــ مُقِيمٌ لايُغَادِر
وإنْ فَرحٌ … فَفَرحٌ لا ينتهِي مَسَارُهُ
تَحزَنُ لِلاشَئ … وتفرحُ بَلا شَئ
تَرْحَلُ والجَسدُ مُقِيم …
وتُقِيمُ والجَسَدُ فِي أوديةِ لايَشْعُرُون
وتفنَىَ فِي ذِكْرَى
وَتَعُود …