منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ها قد رحلت
الموضوع: ها قد رحلت
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2015, 01:34 AM   #19
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
صدق ووفق صفي الدين الحلّي عندما قال:
كملَ الجمالَ من الجمالِ الكاملُ

هذا النص حق لي أن أطلق عليه معلقة شعرية ولا شك ولا غرو، فهو جدير بذلك وحري بنا الإنصاف
في البدء .. نص شعري كتب على نظام التفعيلة الحديث المتماشي من سنن وقوانين الشعر العربي الأصيل من حيث الإنتماء إلى تفعيلات الخليل بن أحمد، فالبحر هنا الكامل، والتفعيلة الموسيقة متماثلة صافية "متفاعلن".
والروي يتكون من شقين ثابت ومتغير، مما يعطي القارىء والنفس مزيدًا من الحرية والإنطلاق.
ولقد وفقت شاعرتنا في كل ماذكر أعلاه وزادت في الجمال حسن الصورة وحلاوة المعنى وانثيال الأخيلة على مفردات وجمل الأسطر من بدءها حتى ختمها.

قلّة هم الشعراء الذي يكتبون الشعر من خلال تسبيح أرواحهم
ومن خلال جريان الشعر في ذائقتهم كجريان الدم في الأوردة والشرايين
إيمان واحدة من هؤلاء .. ولا شك في ذلك

القصيدة الماثلة أمامنا بكل أبعادها ودلالاتها ومضامينها ومحتوياتها وأخيلتها وصورها تبشر بأمل ومستقبل زاهر للقصيدة العربية الرصينة التي تتصالح مع جميع أشكال الشعر العربي، لا تنبذ القديم ولا تستحقره، ولا تتقوقع في الماضي فقط وتتغافل عن الالتفات إلى المعاصر، وأيضًا تبشر أن الأنثى مازلت قادرة على الإبداع وعلى نشر إبداعها للملأ .. وأنها بحجم هذا التألق والإبداع تحاول أن تستر أمامنا عورات بنت حواء "نازك الملائكة" حينما قدمت لنا نصوصها على نظام التفعيلة الحديث وقد أثخنتها بالعديد من الكسور الوزنيّة الشعريّة! والإنكسارات المعنوية واللفظية!
أنا جازم أن شاعرة بحجم إيمان .. تستحق أن يُخلع عليها لقب "خنساء العصر" ...

إنّ القارىء والشاعر والناقد والشعر العربي "ديوان العرب"، جميعهم يقدسون أعمالًا جليلة كهذه .. شكرًا يا خُنَاس
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أستاذي القدير عبد الإله المالك : الإسم الذي يعني لي الكون أجمع
فشهادتك لي يعني أن الكون كلّه منحني إعترافا
ويا للسموّ الذي فوق أحلامي
أن أكون خناس بشهادة عبد الإله المالك فهذه الشهادة وكفى
يمكنني الآن أن أقول للأيام اشهدي
و أن أعانق السماء العاشرة بعد الألف
ويحقّ لكل الناس أن تحسدني
فقد منحني الله بك يا عبد الإله منزلة تليق بحلاله وكرمه
جبرك الله بما تتمنى
و أدخلك فراديسه كما أدخلت هذا السرور إلى قلبي
في زمن بات إحساس السعادة محرّم على قلوبنا
شكراً لاتفي جميل حضورك
جزاك الله عنّي كلّ خير

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس